صرخات فى العدم كتبها د- وليد الباز

• 
  متى يفختر بك الاسلام?
  
  منذ كنت بين المخاض و الآلام
  
  و استقبلت الدنيا صارخا
  
  و استقبلوك بالفرح و الابتسام
  
  من ساعتها و أنت تفتخر بالاسلام
  
  فاستصرخك متوسلا
  
  متى يفتخر بك الاسلام؟
  
  أخى المسلم
  
  أعرف أنى لا أستحق
  
  أن تمنحنى شرفا
  
  أن أنسبك الى
  
  فلتقسو على
  
  لا تتركنى أدعوك أخى
  
  و لتحزن
  
  فليس هناك من يعبأ
  
  هل ما زلت حيا
  
  أم مزقت ألف شطر؟
  
  هل تعبث بذراتك الرياح
  
  أم قد حواها نصف قبر؟
  
  هل ما زلت تصرخ
  
  فيذهب صراخك هباءا
  
  فلا تستصرخ
  
  قلوبا لا تنطق
  
  و لا تبك
  
  اذا بكت عيناك دماءا
  
  و لا تحك ليمينك
  
  كيف أصاب يسراك شواء
  
  لن أقول لك اصبر
  
  أو أن الشمس حتما ستشرق
  
  أنت وحدك
  
  فافعل و قل ما تشاء
  
  فليس هناك من يعبأ
  
  هل أنت الآن تغرغر
  
  أم أن روحك فى السماء
  
  فسامحنى
  
  اذ أبقى هنا أذرف
  
  دموعا كالنساء
  
  أن أتشدق بأكاذيبى
  
  و أدعوك أخى
  
  و أنت منى براء
  
  أن أرقب قوما
  
  لن يعبأوا بصراخك
  
  فقد فقدوا الآذان
  
  و نزعوا الأفئدة
  
  و من سحيق الزمان
  
  قتلوا الحياء
  
  مسكين أنت لم تصدق
  
  و ما زلت تصرخ
  
  تتمسك بالوهم
  
  
  أن تأتى كتائب الفرسان
  
  ما أحلاه من حلم
  
  سيغرق فى بحر الندم
  
  فمن ذا الذى سيمد يدا
  
  ينقذك من بحر الألم
  
  فلتترك هذا الحلم يحتضر
  
  فلا أعرف حقا
  
  أى فرسان تنتظر
  
  فحسرة عليك ألف حسرة
  
  ان كان انتظارك
  
  لفرسان البوسنة
  
  فلتسكب يأسا
  
  على بحر الألم
  
  فما صرخاتك الا
  
  فى عدم العدم
  
  و لا تدع الأمل يتبدد
  
  فهناك من سيندد
  
  و يرفض و يشجب
  
  و يعترض
  
  و اذا استبيح العرض
  
  و اذا أغتيل الأمل
  
  فلا تدع الجثة
  
  فهناك من سيندد
  
  و يرفض و يشجب و يعترض
  
  و اذا استحالت ديدانا
  
  فلا تدع الديدان تهرب
  
  فهناك من سيندد
  
  و يرفض و يشجب
  
  فلتخرج من رحم الظلم
  
  وحشا منتفض
  
  و لا تنتظر
  
  فمهما ذبحت
  
  فالشيطان الأكبر
  
  أبدا لن يمتعض
  
  و لترجم
  
  حول كعبة الأمم
  
  المتحدة على الاثم
  
  كل صنم
  
  فسيأتى يوم
  
  الباطل فيه ينقرض
  
  

شيماء على كتب:بجد جميله جدآ

أحمد كمال ابوالرجال كتب:

متى يفتخر بك الاسلام؟

فسيأتى يوم

الباطل فيه ينقرض

AHMED HAMODA كتب:

فعلا نحن نفتخر بالاسلام منذ ان جئت الى هذة الدنيا
والاسلام افضل ديانة على سطح الارض وهى الديانة الحقيقية
التى يغفلها بعض الناس فى اوروبا
ويوجد اشخاص يسيئوا الى الاسلام
ويخلطوة بكلمة الارهاب
فلهذا يجب علينا ان نحارب هذة الاتهامات
التى تسىء الى الاسلام الحكمة وليس بالتعصب ويجب ان نكون غيورين على هذا الدين
وندافع عنة
وايضا يوجد اشخاص يسيئوا الى الرسول صلى الله علية وسلم
مثلما كان الرسام الكاركتير الدنماركى
الذى كما سمعت ان الله عاقبة على هذة الفاعلة وقتل نفسة
فالله يعاقب كل من يسىء الى هذا الدين ويهدى من يشاء
وفى النهاية افتخر انى مسلم فى كل مكان

لقاء أون لاين كتب:بارك الله فيك يادكتورورفع الله بها قدرك وثقلت بها موازينك

القصيدة موضوعها جديد ديني اكثر ماهو سياسي ومع ذلك لم تبتعد عن السياسة واضفت مافعله هذا الفشار مع شعبه

حتي يعرف البعض ان الدين مرتبط بالسياسة حتي لايقول البعض لادخل للدين بالسياسة مع ان السياسة احد فروع الدين

وطبعا اتكلم عن الدين الاسلامي لان الله لم ينزل اي دين او ديانه غيرالاسلام

فسواء كان بشار او مبارك اوالقذافي اوغيرهم من الرؤساء اوحتي عامة البشر جعلوا الدين ميثاق ورابط بينهم وبين بعضهم اوبينهم وبين الشعوب لافتخر بنا الاسلام
ولكن الصبر يادكتور سيجئ اليوم الذي تجتمع فيه الامة علي قلب رجل واحد لرفع رسالة الاسلام وجعلها عالية كما كانت في السابق ولكننا في الوقت الحالي نحارب الفساد لتجلو صفحة بيضاء نوقع فيها جميعا مقولة لا اله الا الله سيدنا محمدرسول الله
فان غدا لناظره قريب قريب جدا ان شاء الله

احمد عيد الحداد كتب:بارك الله فيك د- وليد
وندعوا الله ان يفرج كرب أخواننا فى سوريا وليبيا
أخواننا نعم اخواننا - ونقولها بكل شرف فالاخوة فى الاسلام شرف
ولكننا نرى مصرنا الان بعد الثورة تتخبط يمينا ويسارا ولكن إلى استقرار بإذن الله
ولا نملك إلا الدعاء لفك الكرب عن أخواننا المسلمين فى كل مكان وخاصة
أخواننا المعذبين والمستضعفين بسوريا تحت قيادة الفتى الوهمى والخائن الاكبر
وأخواننا فى ليبيا تحت قيادة المغيب فاقد الوعى الذى أخذ من اسمه كل الحظ ولكن على أولاده وبناته وشيوخه
فاللهم فرج كرب شعوبنا وولى علينا من يصلح واللهم اجعلنا نلقاك سويا وأنت راض عنا
أمين يا رب العالمين
و استقبلت الدنيا صارخا

و استقبلوك بالفرح و الابتسام

واللهم قد استقبلنا الدنيا ببكاء وصراخ وأهلنا فى فرح وسعادة
أخرجنا منها ونحن فى فرح وسعادة وسط بكاء من أهلنا
هذا هو المكسب الحقيقى
ونحن نفتخر بأنا مسلمون واللهم أمتنا عليها ووفقنا الى كلمة الشهادة
ومشكور أخى وليد الباز

حذيفه أبوجلابيه كتب:

اه طيب انا ارد واقول ايه