بردة الرسول صلي الله عليه وسلم لمن يريد رؤيتها

لقاء أون لاين: Admin; الساعه الان :
عدد المساهمات : 1028
نقاط : 1188
تاريخ التسجيل : 20/01/2011

مساهمة رقم 1

بردة الرسول صلي الله عليه وسلم لمن يريد رؤيتها

من طرف لقاء أون لاين الجمعة سبتمبر 09, 2011 4:34 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سمعت ان تركيا فتحت باب مسجد البرده الشريفة لزيارة البرده للجمهور
وتجمع امامه آلاف المسلمين حتى يشاهدوا برده اعظم الخلق
ونقل الخبر انهم حاولوا ازالة ما علق بالبرده الشريفة من اشياء عبر هذه القرون كنوع من انواع الترميم والحفظ
وتم عليها بعض الاختبارات

واليكم المفاجأة
ان البردة المطهرة (مطهرة بالفعل ) وليس قول مجازى
لا يوجد فى البرده اى نوع من انواع الميكروبات

ابكوا معى فمن وقت ما سمعت هذا الكلام
ودموعى تسيل وادعو
يا حبيبى يا رسول الله

يا حبيبى يا رسول الله
صلى الله عليك وسلم
صلى الله عليك وسلم
ثوب سيد الكائنات محمد صلى الله عليه وسلم وتسمى خرقة الرسول
( البردة التي أهداها الرسول صلى الله عليه وسلم لكعب بن زهير )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فبعد أن ألقى كعب بن زهير قصيدته الميمية الشهيرة خلع المصطفى صلى الله عليه وسلم بردته وأهداها اليه (وهذا سر تسميتها بقصيدة البردة) .

وقد احتفظ كعب بهذه البردة طوال حياته ورفض بيعها رغم حالته البائسة . فقد حاول معاوية مرارا شراءها منه ورفع المبلغ الى عشرة آلاف دينار ولكن كعباً رفض التخلي عنها ..
غير أن خلفاء بني أمية لم ييأسوا فعرضوا (بعد وفاة كعب) عشرين الف دينار على ورثته فوافقوا.

وحينها انتقلت البردة من المدينة الى دمشق وأصبحت من أغلى ممتلكات الدولة الأموية ..

وحين سقطت الدولة الأموية انتقلت البردة الى بغداد وأصبحت في حوزة الدولة العباسية .
وهناك ظلت لقرون يتوارثها خلفاء بني العباس حتى اجتاح المغول الشرق الاسلامي فهرب آخر الخلفاء العباسيين الى مصر ومعه البردة النبوية .
وحين وصلت لمصر كانت البردة قد بلغت من التبجيل حد ان السلاطين حين يتشرفون بزيارتها لايديرون لها ظهراً ويخرجون سائرين الى الخلف ..

وفي عام 1517 فتح العثمانيون مصر ونقلت البردة بأمر من السلطان سليم الى تركيا ضمن آثار نبوية كثيرة . وحين وصلت الى اسطنبول استقبلها السلطان بنفسه مع كامل حاشيته وأدخلوها الى القصر في موكب مهيب ..

وفي تركيا اعتبرت أثرا مقدسا ومن الممتلكات العزيزة لأي سلطان جديد .

وكان السلطان أحمد الأول يكنّ لها تبجيلا واحتراما كبيرين لدرجة أنه صنع لها عرشا أعلى من عرشه اعترافا بسيادة صاحبها .. وهكذا ظلت الحال حتى انتقل السلطان محمود الثاني من قصر توبكاي (ويعني بالتركية باب المدفع) وأمر بتخصيص القصر بكامله لما يسمى "شبكة الأمانات المقدسة" ..

وحين أتى الدور على السلطان عبدالعزيز كانت بوادر تمزق واهتراء قد ظهرت على البردة الشريفة فأمر بوضعها في صندوق من الذهب نُقش على بابه هذان البيتان :

عبدالعزيز الذي من آل عثمان
يرجو الشفاعة من رسول الرحمان
لكسوة الرسول أنشأ محفظة
الله يحفظه من كل إنسان

رددوا معي
اللهم صلي وسلم وزد وبارك علي خير خلق الله سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
------------------------