الشعب يريد محاكمه حازم ابواسماعيل راعى الفتنه بمصر

والله كلام مظبوط دا بيولع الدتنيا ازاى يكون رئيس دة

ايتها الفاضلة شأنك شأن كل الاحزاب الكرتونية الهابطة التى تمتلك تفكيرا ضيقا جدا لم تتكلم فى اسباب المشلكة ومن سبب هذه الازمة و طريقة حلها ولكن ضاق صدرها بكل ماهو اسلامى ربنا يشرح صدرك للحق بتفكرينى بزمن حسنى مبارك يفرقع القنبلة ويقول سلفيين ويهدم الكنيسة ويقول سلفيين ويأكل قوت الغلابة ويقول سلفيين والاذكياء يصدقون ذلك وحتى هذه اللحظة مازالو ا يصدقون واضح ان فكرك عالى قوى اقولك اول فقرة فى المبادى الفوق دستورية هى الحرية فى كل شىء يعنى ممكن المراة تخلع ملابسها وتقول حرية والشاب يبقى بهائى ويقول حرية ولا حتى بوذى وممكن يعبد الفئران والبقر وممكن المواطن ينتخب مسيحى للرئاسة ودى برضة حرية واضح انك بتحبى الفقرة الاولى علشان كدة زعلانة من حازم ابواسماعيل

مع أحترامي ليك أستاذ سيد, هل ينفع رئيس جمهوريه ياخد قرار يقول لشعبه محدش يجلس في البيت وكله ينزل التحرير وانت شايف ايه الا بيحصل فوضي وقتل ونهب وحرائق هل ده قرار حكيم لدي سؤال?ليه السلفين منتظروش الانتخابات بعد أيام وعرض مطالبهم في مكان الصح وأنتظرو ولو تم رفض مطالبهم يلجأو للتحرير والتخريب ولكن حازم ابواسماعيل أراد أن يعمل شو لنفسه ونسي مصلحه وطن كل الابيحدث الآن في مصر وكل وفاه في عنقه التحرير مش هو مكان كل من له مطلب يجمع الناس بأسم الدين

كيف حالك استاذ اسماعيل يارب تكون فى خير اولا لم اتكلم يوما مع احد بدون دليل فان ديننا قائم على الدليل ثانيا انت من تقوم بالاتهام بدون اعطاء الفرصة للاخر الاحزاب الاسلامية غرضها حراسة الدين وخرجت حتى تحافظ على ذلك وحتى لا نكون ولاية امريكية وتخرج علينا نساء عرايا كعلياء مهدى وتقول حرية الجنس ثانيا كلنا مسلمين ولا ننفصل عن اى احد ونا على الخصوص لا أحب الاحزاب ولا الجماعات لانها ليست من دين الله ولا يوجد فرق بين اى مسلم الا بالتقوى فاحذر ايها الفاضل ولا تقسم المسلمين الى فئة واخرى ثانيا مازلت تأخذ اخبارك من الاعلام المصرى الهابط فمثلا نرى الملتحى فى الافلام لايعرف الا العنف وكل الاخلاق القبيحة هذا ما ارادة اعداء الدين ان يفرقو بيننا لان الله عزوجل قدر ان العدو الاجنبى لاينال منا ولكن استطاع ان يوقع بيننا وثالثا متى كانت وثيقة المبادىء استرشادية بعد ان اشتعل الامر ولماذا عرضها فى هذ التوقيت العصيب مع ان البرلمان الجديد سيضع دستورا جديدا يااخى اهذا هى الديمقراطية التى يتشدقون بها ولماذ استعراض عضلات وهم خرجو ا لله عزوجل و اخيرا اين كان الناس والاسلاميين فى السجون وكل واحد منهم له ملف فى امن الدوله تذكر يا اخى جيدا انى لاأحب الجماعات ولكن لاعطاء كل واحد حقة اكثر من عانى من هذا الامر جماعة الاخوان يا اخى ان الناس كانو يخافون ان يختلطوا بهم اين انت من الديمقراطية يا اخى الدعاة الى الله كان يحبسون ويهانون وذلك من اجل الدعوة الى الله اين كنتم انتم وباقى الشباب واخيرا استاذ اسماعيل لماذ ا لاتترك الفرصة لهم اليسوا بشرا مثلك ولهم الحق كأى مواطن اين الديمقراطية

يا أخى العزيز مش عارف ليه ان باتوه من ردودك واشعر انك عمال تاخدنى شويه فى الشرق و شويه فى الغرب و بعدين تطلعنى لفوق وترجع تنزلنى لتحت وانا اعلم تماما ان الاسلام دين و دنيا وان الثوابت فى الاسلام هى الكتاب و السنة اما السياسة فهى شىء أخر وأظنك تذكر انه عندما وافق الامام على كرم الله وجهه على التحكيم و أصر اصحابه على ابو موسى الاشعرى قال الامام لاصحبه انه ليس رجل سياسة و ان عمرو بن العاص داهيه و اصر اصحاب الامام و حدث ما توقعه سيدنا على وكانت الفتنه ملحوظة ابو موسى و عمر الاثنان من الصحابه فليس كل رجل دين يصلح ان يكون سياسيا ولكن يجب ان يكون السياسى على دين و خلق و دهاء و حازم ابو اسماعيل ان كان على دين الا انه ليس سياسيا فبكلمة منه اشعل البلاد وسالت دماء و قامت فتنة لا يعلم الا الله كيف سنخرج منها

يا أخى العزيز لا أختلف معك ان الاخوان اتهضوا و سجنوا و لهم ما لهم و عليهم ما عليهم ولهم الحق فى ان يرشحوا أنفسهم فى الانتخابات ولكن من حقنا و حقهم ان نضمن عدم تكرار أخطائهم السابقه من قتل الخازندار و النقراشى و من أخطاء من خرجوا من عبائتهم كجماعة الجهاد و التكفير و الهجرة و بعض الجماعات السلفيه و خصوصا ان مجلس الشعب القادم سيؤسس لدستور دولة جديد والشعب عانى الامرين ممن كانوا يفصلون القوانين و الدساتير على اهوائهم ليضمنوا بقائهم فى الحكم و يفعلون الافاعيل باسم القانون و الدستور فكان لا بد من وضع مبادىء تضمن ان من سيحصل على الاغلبية لن يتلاعب و يقصى الباقين و هذه المبادىء ليست بدعه و النقاش حولها لا يكون فى الشارع ولا يكون بالاعتصامات فهذه المبادى ضامنة لهم و لنا

اما ان تقول ان اول المبادىء هى حرية العقيدة فهذا امر لا يتعارض مع الشرع و عندما نتجاهل ان البند الثانى يقول ان الشرعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع و ان هذا يأصل لدوله اسلامية حقيقيه قائمة على مبداء المساواه و حفظ الحقوق للجميع مسلمون و غير مسلمون و كون الاخوان و السلفيون يرفضون اى نقاش حول هذه المباىء و يريدو ترك لامر مفتوح بدون تحديد فهذا امر يدعو الى الريبة و الشك و كما قال اجدادنا الى تلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى

حازم صلاح ابو اسماعيل و مؤيديه ليسوا هم الاسلام

دول بدل مابيقولوا للناس ان الاسلام حثنا ان نبتعد عن الشائعات والفتن
بيحرضوا الشباب للنزول الى التحرير

اهلا أستاذ اسامه وبعد من أشعل النار هو على السلمى لانه تخطى الديمقراطية التى زعموها ولم يكون لهم منها نصيب فهم تخطوا ارادة الشعب وارادوا ان يفرضوا على الناس اهواءهم وفكرهم لماذا لم يقوموا بعمل استفتاء على الوثيقة ثانيا موضوع الشيخ حازم اخذ اكثر من حقة فكل من تكلم فية خاف من التوجة الدينى له ولم يتكلم عمليا فى البرنامج الذى طرحه أما فصل الدين عن السياسة فلو سمحت انت قولت انك ترجع الى علماء الازهر فارجع اليهم فى هذا الامر فالسياسة لا تنفك عن الدين فقد طلب النبى من الصحابى الذى بينة وبين الكفار عهد ان يفى بعهدة ولو كانت السياسة منعزلة لامر النبى الصحابى ان يشترك مع المسلمين فى المعركة الامر يطول شرحه فاختيار الرجل المحنك للسياسة ليس معناة انفصاله عن الدين ثالثا تكلموا فى الوثيقة عن الحريات العامة وليست العقيدة فقط وهذا يتنافى مع دين الله فلو ان المرأة زنت ففى شرع الله يقام عليها الحد واخيرا تكلمت عن واقع عن الاسلامين منذ 30 عاما يا استاذ اسامة نحن موظفين فى الحكومة ونتعامل مع النصارى ونحسن اليهم ولانكفر احدا ونومن مرتكب الكبيرة سيدخل الجنة ونكل امره الى الله ونعلم باننا لسنا معصومين ولا نزكى انفسنا على احد اما انتم فتريدون ان يكون الاسلامين كلهم صحابة كيف وكان فى اصحاب النبى من يشرب الخمر ويقام علية الحد ويعود وكان فى عهده ايضا من زنا ولا نعتقد اننا افضل من احد ولكن نتقرب الى باعمالنا ونسأله ان يتقبلها منا اما من شذ عن ذلك فقد يكون سببة قلة العلم فما تطاول احد على غيره الا بقلة العلم وانحباسة عن الناس اما كلام الفتاوى الذى قلته ففى عصرنا ظهر العلم وظهر العلماء وقد سمع الناس كلامهم ولم يكن منهم شىء من هذا بل تعلمنا منهم ان الدين رحمة وسعه واخيرا اسال الله ان يوفقنا جميعا للحق ويشرح صدرونا له ويؤلف بين قلوبنا ويجعل كيد الكائدين وحقد الحاقدين على الدين فى نحورهم

اهلا بيك يا أستاذ سيد

الراجل ظهر فى اول يومين دعا الناس لحمايه المتظاهرين
وبعد ما اشتعل التحرير اختفى