تغطيه خاصه لمؤترتحالف الثوره مستمره بالصور من قريه بطره بالاشتراك موقع ديسط اون لاين ومنصوره سيتى

مصطفى الفار

12/27/2011



نظمت قائمة الثورة مستمرة (الدائرة الثالثه -بطرة)
مؤتمرا جماهيريا أمس الاثنين بحضور "الدكتور محمد غنيم رائد
زراعة الكلى بالشرق الأوسط و الداعم الرسمي للقائمة بالدقهلية،ابو بكر
الصديق، الاستاذ صبرى عبد العال المرشح لعضوية مجلس الشعب بقائمة الثورة
المستمرة، الاستاذ جورج اسحاق مؤسس حركة كفاية، الدكتور محمد
ابو الغار مؤسس الحزب المصرى الديمقراطى، الاستاذ ابو العز الحريرى عضو
مجلس الشعب الجديد والاستاذ عبد الحليم قنديل"

بدأت مراسم المؤتمر بحديث -الاستاذ صبرى عبد العال- حيث رحب بالساده الضيوف
واستكمل حديثه عن استجابته لدعوة الدكتور محمد غنيم الذى يساعد الفراء
والمحتاجين ليل نهار حسب وصفه، مضيفا أنه دقت ساعات العمل.

وشارك -محمد غنيم- الذي قام بتقديم الاستاذ جورج اسحاق مؤسس حركة كفاية،
والذى تحدث عن الثورة مؤكدا أن ثورة 25 يناير قامت من أجل ثلاث أشياء "
حرية، كرامة وعدالة أجتماعيه"

وأشار " أسحاق" مضيفا : أننا قد حصلنا بالفعل على الحرية، فحررت جميع انحاء الوطن المصرى.. ولولا الحرية لما جلسنا اليوم.

وأضاف "اسحاق" عن الكرامه أنها كرامة الشعب المصرى وأن الشعب خط أحمر وأنها فوق أى شخص مهما علا شأنه او مكانته.

وعن العدادله الاجتماعيه فيقول اسحاق: يجب أن تتوفر العدالة الاجتماعية
فلا نريد صدقة من أحد ولا يجب أن يحكمنا أحد.. نريد مطلب بسيط وهو الحد
الادنى..يجب أن يكون الحد الادنى 1200 جنية.

وأشار " غنيم" أثناء تقديمه الدكتور محمد ابو الغار انة أستاذ كبير
فى الطب وسياسى عظيم ومؤسس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وجاء اليكم
ليؤيد الثورة المستمرة.

ووجه " ابو الغار" تحية لاهالى بطرة مضيفا أنه شرف عظيم أن نكون بينكم
اليوم و تخطينا حافز كبير وباقى القادم وهو الصندوق، كل الاحزاب تقول سوف
نعمل على تحسين مستوى المعيشة والعدالة ونحافظ عالمادة الثانية والطريقة
الوحيدة التى أقولها لكم هى أن أختار من على رأس قائمة الثورة المستمرة
التى يدعمها الدكتور غنيم فأدعوكم لتاييد الثورة المستمرة التى على رأسها
الدكتور غنيم.

فيما تحدث "أبو العز الحريرى" الذى اثنى فى بداية حديثه على الدكتور
محمد غنيم، وسرعان ما توجه فى الهجوم على المجلس العسكرى الذى وصفه "
بالعصابه" التى ابتلى بها الشعب.. معللنا أنه لا يوجد فى نظام مبارك السابق
شرفاء.

وأكد " الحريرى" على حد وصفه.. أن المجلس العسكرى يعمل ضد
الثورة منذ عشرة أشهر.. مدعين زورا أن الحالة الاقتصاديه سيئه بمصر وأن
الديون تتراكم.. فى حين وضح أنها " مسرقه ومنهوبة".

واستمر " الحريرى" فى حديثه مضيفا أنه بعد الثورة قد بلاغا للنائب العام ضد " مبارك"..
لاتهامه فيه بأن ثروة مبارك تبلغ 620 الف ميليون.

مبوك للتحالف الثوره مستمره الانجاز وحصاد
عدد كبير من الاصوات
"الثورة مستمرة" حصان أسود فى انتخابات الدقهلية

جريدة اليوم السابع

حققت قائمة الثورة مستمرة بمحافظة الدقهلية، فى انتخابات مجلس الشعب، ما
لم تستطع تحقيقه فى أى محافظة أخرى، حتى أن البعض أطلق عليها من خلال
المؤشرات الأولية أنها الحصان الأسود فى الدقهلية، بل إن نتائجها كانت
مفاجأة لكافة السياسيين فى المحافظة، والذين توقعوا حصولها على نتائج، إلا
أن صناديق الاقتراع أذهلت الجميع، خصوصًا فى مدينة المنصورة.

وبرزت قائمة الثورة مستمرة من أول يوم لها من خلال دعم الدكتور محمد غنيم،
رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط، ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير
بالدقهلية، والذى بدأ فى الظهور بالشارع مع عودة الدكتور محمد البرادعى إلى
مصر، وبدأ بعدها الشباب يتكتل حوله ودخل فى البداية مع "الكتلة المصرية"،
إلا أنه اعترض على ترشيح بعض الفلول على قوائمها، وقرر الانضمام إلى
"الثورة مستمرة" فأعد القائمة بنفسه، ومعظمهم من الشباب الذين شاركوا فى
الثورة، ووضع على رؤوس القوائم فى الدوائر الثلاث شخصيات لها حضورها فى
الدقهلية، فجاء على رأس القائمة الأولى محمد شبانة، ثم صبرى عبد العال،
ومنسقة حملة محمد البرادعى رئيسًا للجمهورية، والثانية محب المكاوى مقرر
لجنة الحريات بنقابة المحامين، وفى الثالثة ابن النيل مصطفى الجندى، وشارك
"غنيم" القائمة فى كل مؤتمراتها الانتخابية بقرى ومدن المحافظة.

كما حصلت القائمة على أصوات الأقباط فى الدقهلية الذين تخلوا عن "الكتلة المصرية" بعد تأخرها بشكل كبير فى حملة الدعاية.

وبرعت "الثورة مستمرة" فى استخدام أجهزة التواصل الاجتماعى من "الفيس بوك"
والنوادى الشهيرة فى المنصورة، للحصول على تأييد قطاع عريض من الشباب ومن
ائتلافات شباب الثورة فى قرى المحافظة.

واستخدم "غنيم" الشخصيات
العامة فى الدعاية لقائمته، فحضر مؤتمراته جورج إسحاق وأبو العز الحريرى
والدكتور عمرو حمزاوى وعبد الحكيم عبد الناصر، ابن الزعيم جمال عبد الناصر،
والذى نقل إقامته إلى الدقهلية فى الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية،
مما جعل عددًا كبيرًا من الفلاحين يتعاطف معهم.